قاعة التجمع

من طرف **W.A** الثلاثاء أبريل 14, 2015 8:37 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

نظرت لها و حركت كتفاى و قلت :

= يوجد احد بالتأكيد ، لم يخلق احد دون آخرا قادر على احتماله فلكل منا عيوبه السخيفة

ابتسمت و قلت مازحا بسخرية :

= لا تيأسى فحسب .

رمقته باستغراب :
هل حقًا كل ما استوعبته من حديثي .. رغبتي اليائسة في إيجاد شخص ما لمشاركته حياتي البائسة ؟!

ضحكت محركة رأسي دون معنى :
بربك، بلاك .. أنا أفضل وحدتي .. فعلاً !

نهضت لأميل لأذنه هامسة :
تُبقي مُحطمي القلوب بعيدًا ..

و أغادر القاعة .

لم يعد يصلنى من عائلتى سوى تهديدات و توعدات جوفاء بالويل عندما اعود جراء فقدانى تلك القلادة

جلست بالقاعة بملل اتأمل شوكة فضية على الطاولة بفتور .

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 12:23 am

دلفت للقاعة بضجر ، ليستوقفني وجوده .. و حسنًا ، اختفائه كان مُفاجئًا ، مُفاجئًا و مُريبًا و .. ضايقني !
زفرت بحنق ، لأدير عيناي بالقاعة ، و كأن هذا سيُساعدني على التفكير بالأمر بشكلٍ أكثر عقلانيّة ..

لكن لا .. لا شي !
تنهدت لأتقدم نحوه ، أضع ما بيدي من كتابين و دفتر جانبًا ، لأنزع عن عنقي القلادة و أضعها أمامه على الطاولة :
هـاك ..
حتى لا تُقتل من قِبَل عائلتك أو ما شابه !

و لم أُزد ، فقط اتخذت مجلسًا بالمقعد المواجه له ، و فتحت الكتب و الدفتر و بدأت بدراسة هذا المقطع الغبيّ الأخير من البحث .

اخرجني ما فعلته من شرودي العميق بالشوكة امامي !
نظرت للقلادة قليلا و داخلي غير مصدق لما اراه ثم حركت رأسي لانظر نحو بيانكا و نهضت متمسك بالقلادة بيدي لاجلس امامها و نظرت لها دون حديث
لم اعطها القلادة و لم اتحدث و لا اعرف ماذا اقول لها ، اشكرها ام اوبخها و اعيدها لها ام ماذا !
نظرت القلادة بيدي مرة اخري ثم قلت اخيرا :
=لماذا ؟

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 1:26 am

رفعت نظري نحوه من دفتري :
بإمكانك أخذها ، شكري ، و الذهاب .. ليس عليّ طرح أسباب ، صحيح ؟

نظرت للسقف في تفكير ثم قلت مشاكسا :
= شكرا ، علي اعادة قلادتي لي
ابتسمت و لازالت اصابعي تقبض علي تلك القلادة و اكملت بجدية :
= اخبرتك من قبل يمكننا استخدامها سويا ، و بصدق شكرا لهذا
نظرت للكتابين امامها و قلت بنبرة عادية او هكذا جعلتها بمجهود :
= اتعلمين انني افتقدت وجودي هنا تلك الفترة الماضية ، هنا معكي بمشاكستك تلك !
= هل تريديني ان اذهب ؟

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 1:41 am

تنهدت بشأن القلادة :
سأتدبر أمري .. لا مشاكل !

انخفض نظري لما للفوضى أمامي بدوري ، لأنقي حلقي ، ثم حركت كتفاي :
كان .. تعبيرًا مجازيًا ..
افعل ما تُريد ، ليس و كأنني أملك المكان أو ما شابه .

حركت رأسي و قلت :
= اعلم انكي لا تملكين المكان كنت اتأكد من حقيقة رغباتك
فكرت قليلا ثم قلت :
= هل ان قام احد بإكتشاف امرك سيقتلك ؟ اعني من الصيادين ؟ حتي لو لم تأذي احد ؟

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 1:57 am

قطبت :
و ما دخل رغباتي بأي شيء تحديدًا ؟

حركت كتفاي :
لا أظن قد يتم قتلي ، لكن لا أعلم ما الذي قد يقوموا به تحديدًا .. أعني .. بعيدًا عن الرماد و الدموع و ما إلى ذلك ، لديّ الـ..

توقفت بغتة عن الحديث، لتتسع عيناي، تبًا .. لما أثرثر له ؟
زممت شفتاي :
لديهم طرق مُختلفة لاستغلالي ، ما إن يتم إكتشافها - و الذي لن يكون صعبًا بالنسبة لهم - فكرة قتلي ستكون آخر ما قد يرد على عقولهم اللطيفة.

نظرت لها و قلت بدهشة :
= ماذا هل يدهشك ان هناك من يأخذ رغباتك علي محمل الجد ؟
نظرت لها بدهشة اكبر لما قالته بعد هذا و تمتمت :
= تقصدين يعذبوكي ؟!

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 2:09 am

ضاقت عيناي ، لأعتدل بمجلسي و أعقد ساعداي :
يدهشني أن تهتم أنت برغباتي .. لا تبدو كمن قد يفعل !

ثم حركت كتفاي :
مثلاً..

نظرت لها مفكرا ثم قلت بتهكم :
= يسوءك كل شئ الاهتمام يضايقك و عدمه يضايقك ؟
= لكني افعل لاني اريد ليس هناك سواكي هنا بيانكا ساقضي العام محدقا بوجهه لذا احاول ان اكون لظيفا الا اني افشل بجدارة .
صمت قليلا مفكرا ثم قلت :
= لن ادع احدا يقوم بتعذيبك .

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 12:05 pm

رفعت أحد حاجبيّ :
الاهتمام مُريب و عدمه مُعتاد ، ثم ان مزاجي مُتقلب .. ظننت هذا واضحًا.
و بالمناسبة ، المدرسة منتفخة بالطلبة ، لذا بلى .. أمامك الآلاف لتُحدق بأوجههم يوميًا غيري ، لستَ مضطرًا للالتصاق بي .. أنت مُريب !

حدقت بوجهه للحظات بعد عبارته الأخيرة ، لتضيق عيناي ، قبل أن أقول بنبرة بطيئة :
مم.. صحيح، لا تفعل هذا.

وضعت القلادة حول عنقي و اخفيتها اسفل ملابسي لاخلع تلك القفازات و انظر ليداي و قلت :
= اوشكت علي نسيان شكلها
نظرت لبيانكا و قلت :
= هل ابدو كمن ينتظر اذنك ؟ اخبرك بما سيحدث !
= او كما اخبرتك يمكننا تشارك تلك القلادة !

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 1:01 pm

زفرت :
أنت لستَ مدينًا لي بشيء ، أظن أن عليّ إيضاح تلك النقطة ، لذا لا يجدر بكَ التفكير في .. حمايتي .. أو ما شابه
صدقًا ، لا داعٍ لأن تضع نفسك بكُل هذا .. ولا أرغب بأن أشعُر بالذنب لهذا .

حركت رأسي بالنفي و قلت :
= لما تجعلي الامر متعلق بكي لتلك الدرجة انا ارغب ببعض
نظرت للسقف ثم قلت بتفكير :
= بعض الاثارة بحياتي
بالطبع قلت هذا لانني لا ارغبها ان تعتقد انني اهتم هكذا لتلك الدرجة ، المشكلة انني افعل !
اكملت بعدها :
= لن تحترقي لا تقلقي .

حركت رأسي بالنفي و قلت :
= لما تجعلي الامر متعلق بكي لتلك الدرجة انا ارغب ببعض
نظرت للسقف ثم قلت بتفكير :
= بعض الاثارة بحياتي
بالطبع قلت هذا لانني لا ارغبها ان تعتقد انني اهتم هكذا لتلك الدرجة ، المشكلة انني افعل !
اكملت بعدها :
= لن تحترقي لا تقلقي .

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 1:15 pm

زممت شفتاي .. ولا عاقل قد يُعرِّض حياته لشيءٍ كهذا للحصول على.. بعض الإثارة ؟ مرحى!
رفعت يداي :
كما قُلت .. مُريب !
لكنّه شأنك على أية حال ..
لن أكون مُلزمة بالاهتمام بمصيرك بعد تلك اللحظة ، صحيح ؟

نظرت لها و قلت بمشاكسة :
= انتي تهتمين بالفعل بيانكا دعينا لا نناقش تلك النقطة
نظرت للاكواب المملوءة العصائر و المشروبات و قلت :
= تشربين شئ ؟

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 1:27 pm

رفعت يداي في توازن :
اهتم .. أحترق ..
لذا لا ، لا أزال صغيرة !

عدت لما أدونه ، لأجيب سؤاله بتمتمة :
دماء ..

حركت كتفاي و قلت :
= سنري بهذا الشأن
نظرت لها بدهشة و قلت :
= هل تشرب العـ .... اعني هل تشربين دماء !

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 1:43 pm

رفعت عيناي له ، لتصطدم برد فعله ، و لم أستطع منع ضحكتي ، لأحرك رأسي نفيًا :
لا تفعل ، لكن ردود أفعالٍ كتلك تستحق !

نظرت لها و قلت :

= اني شريرة بيانكا

نهضت لأحضر كوبين من العصير لا اعلم ما بداخلهما لكنى وضعت امامها واحد و جلست اشرب الثانى و انا انظر للسقف و قلت :

= تلك القلعة مملة اين الدراسة بها ؟

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 2:01 pm

ارتشفت من الكوب الذي أتى به ، لأصنع وجهًا دال على التقزز بينما أضعه بعيدًا ، ثم نظرت نحو ما أفعله ، ثم له بعد سؤاله :
تمزح .. صحيح ؟
لقد بدأت الدراسة منذُ اسبوعين !
بحق الجحيم أين كنت مختفي بالفترة الماضية ؟ بالقطب الجنوبيّ ؟!

قطبت و نظرت لها و انا اعتدل بمكانى :

= حقا ؟ بدأت منذ اسبوعين ؟

فركت شعرى مفكرا ثم قلت ببطئ :

= انا كنت بغرفتى مريضا بعض الشئ لكنى لم ابارح القلعة و لم يخبرنى احد عن اى شئ بشأن الدراسة

عدت انظر للسقف و تمتمت :

= رائع .

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 2:07 pm

نظرت لأعلى حيثُ فعل ، لأعود له مُجددًا :
مريض ، كيف ؟ أمر البرودة ذاك ؟

حركت رأسى و قلت :

= لا امر البرودة هذا انا اتعايش معه منذ ولادتى !

نظرت للكوب و اكملت :

= لا اعلم ما طبيعة مرضى بتلك الفترة لكنى اميل للاعتقاد بإن الوهن وعدم القدرة على الحركة مع الكوابيس و بعض النزيف من الانف من علامات المرض .

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 2:23 pm

رفعت يدي لأضعها على جبهته ، لأصدر همهمة موافقة ، ثم ..:
صحيح ، لا تزال باردًا ، و ما تصفه لهو مرض بكُل تأكيد ..
ألا تملك له أية أسباب تلوح بالأفق أو ما شابه ؟

حركت رأسى بالنفى و قلت :

= لم اصاب بنزلة برد بالتأكيد !

= و انا لم اتحرك سوى بغرفتى او هنا او البحيرة او .....

ضممت شفتاى مفكرا ثم قلت و انا انهض :

= تعالى معى اريد ان اريكي شئ .

من طرف **بيانكا سينجر** السبت مايو 23, 2015 2:39 pm

تمتمت ببطء :
حـسـنـًا ..

ليس لديّ أية دروس الآن ، ولا شيء لأفعله .. أم لديّ ؟ أيًا يكن ..
نهضت بدوري لأجمع أشيائي :
لنذهب .

انتظرتها ان جمعت حاجياتها و خرجت معها من القاعة .

قاعة التجمع

قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع

رد: قاعة التجمع