الطابق الاول:

تحركتُ بطريقة محمومة بالفراش ..
قبل ان افتح عيناي ببطء ، و انا اشعر بالهواء ثقيل ..
تنفسي صعب توعاً ما ،
نظرتُ لجاك بجانبي و قلتُ :
ما الذي حدث ؟

نظرتُ له و قلتُ بينما أمرر اصابعي على عنقي و قلتُ :
هناك شيء ..
يحرقني بشدة ..

أغمضتُ عيناي بقوة و قلتُ ببطء :
جاك ..
انا خائفة مما يحدث ..

ههزتُ رأسي بالنفي و قلتُ بخفوت :
لا أحب المستشفيات جاك ..

ثم زفرتُ ببطء و انا أحك جانب عنقي بألم و قلتُ :
أريدُ الخروج من هُنا ..

توقفت امام الباب ، ارفع يدي ببطئ ، لأضرب عليها ضربات هادئة بطيئة
ازفر ببعض من الهدوء
وفقط انتظر اذنا للدخول

تنفستُ بصعوبة .. و قلتُ بعصبية ..:
لا احب وجودي هنا ..
صدقاً ..
أنا .

صمتُ عندما دخل كارل و قلتُ ببطء :
مرحباً كارل ..

ثم قلتُ لجاك ..
انا بخير ..
صدقاً ..

ثم قلتُ لكارل :
هلا تقنعه ..
ان يدعني اخرج من هنا ..

نظرت بجاك ، ابتسم له قليلا وقلت : علمت ان برو هنا ، فـ فقررت القدوم ،، هل ، هل هي بخير ؟

نظرت ببرو وقلت : اه ، حسـ
هل انت بخير
استمعت لما قالت فنظرت اليه : هل يجب عليها ، اقصد هل حالها تفرض وجوب بقائها ؟

نظرتُ لجاك و قلتُ :
شُكراً !!
ازحتُ الغطاء عني و نظرتُ لكارل و قلتُ :
انا بخير كارل ..
كيف حالك .. انت ؟؟

ثم نهضتُ من الفراش لأترنح ، و اعود لأجلس على طرفه و قلتُ :
يبدو اني ..
اعتقد نفسي خارقة او ما شابه ..
لا اقوى على الوقوف

قلت : بخير ، بأفضل حال
برو
مددت اضلاعي ، حين ترنحت بتلك الطريقة ، لكنها تراجعت ، فتراجعت ، راقبت جاك وهو يساعدهت
ثم استدركت : تريدين شيئا ؟

نظرتُ لجاك و عدتُ للفراش و قلتُ :
سأبقى ..
مُكره ! ..

ثم قلتُ لكارل :
هناك شيء ..
يحرقني بشدة على جانب عنقي كارل ..

كنت اهم بالخروج ، الا ان حديث بر لي جعلني ، اتوجه اليها ، اضع يدي على رأسها ااغلغل اناملي بشعرها واحركها برقة : هل ستريني ؟
اقصد لعلني ارى شيئا

هززتُ رأسي بالإيجاب لكارل ، و اعتدلتُ قليلاً .، أحرك شعري ..
ليظهر عنقي و وضعتُ اصابعي عند مكانٌ مُعيّن و قلتُ :
هنا ...
يؤلمني بشدة ..
هل هناك كدمة ، او ماشابه ؟؟

نظرتُ لجاك الذي خرج و قلتُ :
جاك .. إنتظر !!

نظرتُ لجاك الذي غادر ، و بتعه كارل ، لبقى وحيدة بالغرفة ..
لا احب المشافى و الغرفة موحشة ..
\اغمضتُ عيناي قليلاً أحاول ان استرخي و لكني لم أستطع ..
فكرتُ بالكثير ..
بأمي ..
و الحريق اليوم ..
سالي ..
ثم أليكس !!! ... اردتُ سؤاله عن شيء و لكن بم تسنح لي الفرصة يوم ..
فقط غصتُ قليلاً برقدتي تلك في صمت ..

نظرتُ بدهشة كبيرة لأليكس و قلتُ :
بخير !! .. لكن ..
كنت افكر بكَ تواً .. و الآن انت مامي ..
هذا غريب قليلاً ..
كيف حالك أليكس ؟

ابتسمتُ و قلتُ :
لا بل صدقني .. انت ملاكي الحارس بالفعل ..
ثم قلتُ :
انا بخير الآن .
و لكن مازال ألم جانب عنقي يرهقني ..

ثم صمتُ قليلاً و قلتُ :
اعتذر لك ..
عما فعله جاك و كارل .. و حتى سالي ..بكَ
انهم فقط لا يعرفونك بالقدر الكافي ..

دخلت الى المكان مرة اخرى احمل كوبا من القهوة الساخنة ، اتحاشى او أأبى الرد عليها فقط امسك بيدها ، واضع بها الكوب ، وأقول : كيف حالك الآن ؟

ابتعد واقف امام الباب واستند عليه
وانظر باتجاهها

نظرتُ لأليكس و ابتسمتُ قائلة :
يريحني وجودك للغاية ..
افضل صديق قد احظى به يوماً ..
شُكراً لك أليكس ..

ثم حركتُ شعري ، و وضعتُ اصابعي عندم مكان الألم الذي لا اصل له بعيناي و قلتُ :
هنا ..

ثم نظرتُ لكارل و لكوب القهوة بإمتنان و ابتسمتُ قائلة :
اصحبت للقهوة ذكرياتٌ معي ..
انا الآن بخير ..
شكراً لك كارل ..

ابتسمت وقلت مداعبا : مهلا مهلا مهلا ، سأغار ، الم اكن افضل صديق ام ؟ ماذا ؟
فعلا ، وخاصة حين يكون بها كارلوس وبرو
العفو برو

نظرتُ لكارل و ضحكتُ قائلة ..:
اوه نعم ..
تلك تركيبة سرية ..
قهوة ساخنة إذاً هناك برو و كارل ..

نظرتُ لأليكس و قلتُ :
حقاً ؟
إذاً لماذا يؤلمني هكذا ؟! .
ثم قلتُ مكملة لأليكس :
لا اعرف ما الذي حدث ..
لوهلة كنت غاضبة بالساحة .. و الآن تلك الجروح بي ..
هناك فترة زمنية بالمنتصف لا اعرف ما الذي حدث بها

نظرت بأليكس فأبتسم ، اتجه ناية برو واجلس بجانب السرير وامسك بيدها ،
انظر اليها وأقول : عندما تغضبين ؟
تؤذين نفسك
فهمت ؟
ضغطت على يدها برفق : الم تلاحظي ذلك ؟

نظرتُ لسالي قليلاً بصمت ..
تصرفاتها تلك تقودني للجنون ..، ما فعلته سابقاً و الآن زهور !!! .
قلتُ ببطء :
شكراً سالي .. هذا لُطفٌ منكِ ..
و لكن كيف عرفتي ؟؟

نظرتُ لكارل الذي اقترب ، و صمتُ ..
آذي نفسي ..
ابتسمتُ و قلتُ بخفوت :
هذا غريب ..
لم .. ، لم اظن بهذا قط ..

ثم ابتسمتُ و قلتُ :
و ساخر بنفس الوقت ..
حتى نفسي لا تسلم مني ..

َزَفرت قليلاً وقُلت بهدوء
" آمم ، مصادري الخاصه تعطيني كُل شئ ! "

صمتت قليلاً وشعرت ببعض الحَرج ، أشعر بأن وجودي خطأ منذ البدايه
زَفرت ببطئ وتقدمت لأعطيها الباقه قائله
" اتمني ان تُعجبك "
" وأعتقد بأنني اثير مرضك ، لذلك سأرحل فقط ! "

نظرت لهذا الفتي وقُلت ببرود
" بإمكانها احراقه وقتما تشاء "
" او فلتحرقه انت بنظراتك تِلك ! "

التفت بهدوء لأتوجه ناحية الباب

نظرتُ لأليكس بصمت ، النظرة بعينيه تُنبأني بأنه يخفي شيءٌ ما عني .. ، قلت ببطء :
اي قدرة سحرية هذا التي تفعل هذا بمالكها ..
ثم قلتُ بهدوء :
دعها أليكس ..
ثم انا احب الورود ..
شُكراً لكِ مُجدداً سالي ..

نظرتُ لسالي بصمت و قلتُ :
لماذا ترحلين ..
طالما لن تبدأي بصفعي ..
فإنتظري ..

ابتسم لبرو ، اقترب منها واهمس:
قلت ايضا انك تقتلين من تحبين ،
انت ، اقصد تحبينني ؟ توشكين على حبي ؟
لم امت ، لذا
انه بداخلك وانت من تمنعين ، انت القوية هنا

زَفرت قليلاً وقُلت لها بعد ان التفت لها
قائله
" ليس لدي الطاقه لصفعك ، لذلك سأكتفي باللطف الأن ! "

نَظرت لها بتعجب قليلاً لأتجه ناحيتها
أمسك رأسها واميله برفق ، لأزيح خصلات شعرها
أنظر لتِلك الدماء ولم اتحدث فقط قُلت لها بهدوء

" برو ، هل يؤلمك هذا المكان من عنقك ؟ "
ثم اشرت بأصبعي مكان النزيف حتي تشعره وتخبرني