القبة المحترقة

من طرف Admin الأربعاء نوفمبر 02, 2011 7:05 pm

حيث يسمع الطلبة صرخات سيدة تتألم .. وعند اكتمال القمر تشتعل النيران فى هذه القبة .

صعدت لهذا المكان ، و طوال طريقي للأعلى تقريبًا .. لم تتوقف الصرخات ! تأبى التوقف فحسب !
زفرت ، لتصعد أصابعي تلقائيًا نحو القلادة بعنقي ، لأقطب ..
لا تعجبني الطريقة التي انتشلتها بها من بلاك البارحة ، لكنّه لم يكُن ليُعطيني إياها برضاه ، و هذا ما أكدّه لي تهديده البارحة حين أتى خلفي قبل أن استطع الفرار منه
حركت رأسي دون معنى .. لا!
لم أفعل شيئًا خاطئًا ..
عائلته هم من استولوا على ما هو لي منذُ بداية الأمر !
قلادة العنقاء خاصة بكبح القوى المفرطة ، عن طريق تخزينها وحسب ،
حتى لا يتم كشفي للصيادين .. و يتسببوا في احتراقي قبل أن أُتم مهمتي ..

أغمضتُ عيناي بقوة ، هذا تسبب لي في عداء حقيقيّ مع أحدهم ، و هو يرغب حاليًا في انتزاع عنقي قبل استعادة القلادة ..
مرحى !
منذُ البارحة و أنا أتفادى أي مكان قد يتواجد فيه ، من الغرفة لخارج القلعة و العكس صحيح ، لينتهي بي الأمر هنا !
انزلقت جالسة أرضًا ، لأميل برأسي للجدار خلفي مُغلقة عيناي ، ولا يتخلل الصوت سوى صرخات الألم من حولي ..
ولا أعلم بحق إلى متى سأتمكن من تحمُّل هذا !

وصل الى هنا ، لكنه لم يحتمل صوت الصراخ بإذن الكلب خاصته ،

فـركض لأنه لن يخاطر بكشف نفسه على الملأ هكذا

صعدت للمكان و قلت صائحا اثناء تحركى :

= بيناكاااا اعلم انك هنا ، اخرجى افضل .

تنهدت .. سُحقًا للتجنب اللعين ! علت أن الأمر لن يفلح طالما بالمنطقة ذاتها !
قلت من مكاني بصوتٍ واضح، لكن دون الاعتدال أو فتح عيناي :
إن لم تلحظ فأنا لا أحاول الاختباء تحديدًا ، بلاك .

وصلت اخيرا ، لأقف عند المدخل لاهثا قليلا ثم اتقدم لأتجه نحوها و قلت بمقت :

= بل تختبئين و الآن اعطنى ما يخصنى بيانكا

قبضت يداى و اكملت :

= و هذا هو الطلب المهذب .

عقدت ساعداي مقطبة .. أنا المالكة الأصلية للقلادة ! ..:
لن تُنتزع تلك سوى بإرادتي أولاً و أخيرًا ..
لذا ، لا .. و تلك هي الإجابة المهذبة .

نظرت لها و قلت محاولا التغلب على صوت الصراخ القاتل هذا :

= بل ستنتزع منك خيارك الوحيد هو الاحتفاظ بعنقك ام نزعه معها !

قطبت و قلت بحنق و تهكم :

= القلادة تمنح ولائها لمن حول عنقه حلوتى فإن كان بإستطاعتك انتزاعها منى استطيع انتزاعها منك بالمقابل .

= بيانكا اعطنى اياها .

من طرف **بيانكا سينجر** الجمعة أبريل 24, 2015 1:01 am

رمقته باستنكار :
أنت لا تعلم عنها أي شيء من الأساس ! كيف لكَ أن تحزر هذا ؟

لأشيح بوجهي :
لا تزال الإجابة بـ لا .. ، ولازلت أود رؤيتك تُحاول بالمناسبة .

قلت بحنق :

= ستجدين اكثر من مجرد محاولة

اتجهت نحوها و مددت يدى تجاه تلك القلادة لأقوم بجذبها و قلت لها بغضب :

= سآخذها .

من طرف **بيانكا سينجر** الجمعة أبريل 24, 2015 1:20 am

قبضت يدي على معصمه بحدة ، لتلمع النار بعيناي منذرة بالسور ، لتحرق القلادة باطن يده الممسكة بها ، بينما تتولى يدي الأمر ذاته مع معصمه :
لا تفعل ، بلاد .. ستسبب في مقتل أحدنا !

لم اترك القلادة رغم علامة الحرق التى تبدو اسفل اصابعها الا انه الان لا يمكننى الشعور بهذا الالم ، لأننى اعلم اننى سأشعر بما هو اكثر من هذا ان لم استعد القلادة

ضغطت اسنانى و قلت بغضب محاولا تخليص يدى منها :

= بكل الاحوال سيموت احدنا سواء اخذتها ام لا .

من طرف **بيانكا سينجر** الجمعة أبريل 24, 2015 1:27 am

لم أحرر يده ، فقط قلت بعصبية :
في كلا الأحوال لا تريدها أن تكون أنا ! دع القلادة ، إيدوارد !

يمكننى خلع القفاز ، لكن ان خلعته لن يحدث شئ سوى زيادة وضعى سوءا !

اغمضت عيناى بقوة و تركت القلادة و وقفت على مسافة منها ادلك رسغ يدى مكان قبضة يدها بألم

و اعاين كف القفاز لأجد ان الحرارة لم تنل منه فلا يزال سليما

نظرت لها و قلت محاولا افهامها :

= بيانكا انا احتاجها

= انظرى

رفعت اكمامى عن ذراعىّ لأكشف عنهما لها و قلت :

= لا يمكننى البقاء هكذا

مددت يدى لها و قلت :

= يمكننا ان نستخدمها سويا ، فقط اعطها لى لأصحح الوضع اللعين الان و سأتركها لكى ستنتناوب عليها

= هذا حل عادل.

من طرف **بيانكا سينجر** الجمعة أبريل 24, 2015 1:47 am

ضاقت عيناي بينما أعاين ذراعيه :
لما .. هذا ؟

رفعت نظري له :
ما الذي يحدثُ لك ؟!

رمقته بشك ، لتصعد يدي تلقائيًا للقلادة و قد أخذت خطوة تلقائية للخلف :
إن تم كشفي ، لن يدعني الصيادون سوى بعد التأكد ن نيل ما يريدوه مني بعد هلاكي ..

هذا الصوت !

اغمضت عيناى بقوة مسيطرا على انفعالى ثم جلست على ركبتاى ارضا لأقوم بخلع القفازين من يدى و اضعهما بحرص ارضا لأقول :

=انهما يحتويان الامر لكن على الوضع الذى ارتديتهما عليه

= و انا امس ارتديهما بعد ان حدث هذا

برودة تسللت لتلف المكان منبعها جسدى لأقول :

= القلادة تحتوى الامر بأكمله انها تجعلنى طبيعيا

= سأصحح الوضع فقط و اعاود ارتداء قفازىّ و اعيد لكى القلادة

نظرت لها و قلت :

= لن يمكننى البقاء هكذا بيانكا ، اعدك بشرفى اننى سأعيدها .

من طرف **بيانكا سينجر** الجمعة أبريل 24, 2015 2:00 am

قطبت لأتابع ما يفعل ، لأرفع ركبتاي مع انتشار البرودة و أضمهما إليّ ..
لا استطيع إعطائه القلادة ، فعلى الرغم من كونه صادقًا أم لا ، لا أعلم ما الذي قد يُصيب ولاء القلادة حين يتغير بتلك السرعة ، فقد لا تنتمي لي مُجددًا إن أعطيته إياها !
رفعت أصابعي أمام عيناي ، لأتمتم متسائلة :
هل قد تضرك الحرارة دون القلادة ؟

لما لا اقتلها و انتزعها من جثتها الميتة !

قلت و قد نهضت لتهب موجة آخرى باردة اقوى من سابقتها مع ازدياد عصبيتى :

= لن تصل لى حتى بيانكا

مددت يدى بمظهرها هذا نحوها و قلت :

= لن يستغرق الامر دقيقة .

من طرف **بيانكا سينجر** الجمعة أبريل 24, 2015 2:11 am

إنه يستحق هذا لما فعلته به البارحة !
هذا ما حاولت إقناع نفسي به بينما أقوم بخلع القلادة عن عنقي ، لأمد يدي بها له ..
بشكلٍ أو بآخر ، لا أظنها أفضل أفكاري على الإطلاق !

اخذتها منها لأقبض عليها بقوة بينما اوليها ظهرى لأقوم بإرتدائها ،

و كما حدث المرة السابقة ومضت البلورة بها لتتوهج بالازرق لكن تلك المرة سقطت على ركبتاى

و اجتمع آلم رأسى بسبب هذا الصوت الصارخ مع عمل البلورةة تلك المرة ليجعلنى اقبض على الارض الترابية اسفل يدى لتتحول ذرات التراب الى نتفات جليد ناصعة البياض

تقريبا بنفس الوقت الذى عاد اللون الطبيعىّ يغزو جسدى ببطئ حتى انتهى عند اطراف اصابعى لأشعر بتلك البرودة تغادرنى

التقطت القفازات لأرتديها و نهضت اقف على قدمين مرتعشتين قليلا لأنظر لها بعد ان استعدت اتزانى

و جزء بداخلى يلح علىّ الا اعطيها القلادة مجددا لكنى قطعت وعدا و الآن وضعى مستقر

لذا تنفست بقوة و خلعتها لأمد يدى بها تجاهها مقطبا دون حديث .

من طرف **بيانكا سينجر** الجمعة أبريل 24, 2015 2:27 am

أجفلت حين سقط ، و فقط حين كدت أقترب منه لتفقده ، اعتدل هو ..
نقلت نظري بينه و بين القلادة ، لأزفر و أميل برأسي مستندة لركبتاي و متمتمة بخقوت :
احتفظ بها .

نظرت لبلورة القلادة التى عادت شفافة تماما و زفرت لأقول :

= حسنا انا لا احتاجها ما دمت ارتدى قفازىّ و عندما احتاجها سأخبرك

استغليت فرصة انها مائلة هكذا لأجعلها تنزلق حول عنقها و اكملت :

= ثم ان آل بلاك لا يحنثون وعدا قطعوه .

من طرف **بيانكا سينجر** الجمعة أبريل 24, 2015 2:34 am

رفعت رأسي ، لأتفقد القلادة التي عادت لعنقي و قد بدأت بالتوهج بلون أحمر ناريّ مرة أخرى ، لأتنهد في ارتياح ، قبل أن أرفع نظري له :
حالتي ليست بهذا الـ.. سوء .. دونها .

حركت يدي بشكلٍ دائريّ شامل نحوه :
ما بال كل هذا على أية حال ؟!

نظرت لها و ابتسمت لأقول :

= كلانا بخير اذا ، التعاون خير من القتال

صمت قليلا ثم نظرت لها و اكملت :

= عندما تخبرينى بماهيتك ، سأخبرك بما كل هذا على اي حال .

= ما رأيك بهذا الاتفاق ؟

من طرف **بيانكا سينجر** الجمعة أبريل 24, 2015 2:42 am

التعاون خير من القتال ؟ فعلاً ؟! .. لم استطع منع التهكم عن الوصول لنبرتي قائلة :
منذُ متى و آل بلاك بتلك المثاليّة ؟!

أعدت رأسي لما كانت عليه أعلى ركبتاي ، لأتمتم بضجر :
عنقاء ..
و ستفقد عنقك ، حرفيًا ، في حال فكرت في مشاركة تلك المعلومة اللطيفة مع أي أحد على الإطلاق ..
خاصة عائلتك !

قطبت لأقول :
= مهما كانت عائلتي غير مثالية فلت يسمح بمناقشة هذا مع افراد خارج العائلة لكن لنكن صرحاء !
= لا يوجد مثالية ، يوجد تصرف صحيح بموقف محدد و انا افعل ما تمليه عليّ غرائزي و اتمني الا اهلك فحسب
اتسعت عيناي لما قالته و همست :
= عنقاء ؟!
اقتربت انظر لها عن قرب و قلت بفضول :
= هل دموعك شافية ؟

من طرف **بيانكا سينجر** الجمعة أبريل 24, 2015 3:07 pm

رفعت رأسي حين شعرت باقترابه ، لأقطب :
.. و سامّة ، بالمناسبة ..
لا تتعدى المسافة بيننا إذا سمحت ، لسنا أصدقاء الآن .

نظرت لها دون حديث ثم اعتدلت واقفا بإعتدال و قلت ببرود :

= بالطبع ، لسنا اصدقاء

اومأت لها بتهذيب و التفت لأغادر المكان .

القبة المحترقة

القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة

رد: القبة المحترقة