قاعة التجمع

أول مكان لنا

رأسي تحولت للأعلى على الفور ، لأسير بتلك الطريقه

" ما كل هذا !! "

من طرف **جيمس هاريسون** الأحد أبريل 19, 2015 10:59 pm

اول مخالفة لنا لم ننتظر الاستاذ ذلك ركضت انا وهى لداخلُ تلك القاعة حسنآ لم يقل لها احد ان تنظر للأعلى وهى تسير ،انا لست منبه وهى كذلك لنصطدم ببعضنا لاقولُ:
-ماليكا أعطينى أى أشارة إنك توقفتى بحقك.

منحت المكان نظرة تأملية سريعة و تحركت محافظا على مسافة بينى و بين الرفاق الراكضين و تمتمت :

= اخيرا .

وها قد سقطت أرضاً

" أنت أحمق جيمس "

مددت له يدي

" مُساعده إذن "

من طرف **جيمس هاريسون** الأحد أبريل 19, 2015 11:03 pm

-أنتى من توقفتى
قُلتها لها ومددت يداى لها لتنهض وقلت:
-اوبس أنظرى لذلك المكان.

أقول له وأنا أمسك بيده لأنهض

" وأنت لديك عينان في رأسك "

أتطلع حول بإنبهار لأُشير للسقف

" أترى ما أرى ؟؟؟ شموع مُعلقه ... السقف يتحرك فوقنا "

من طرف **بيانكا سينجر** الأحد أبريل 19, 2015 11:08 pm

دلفت للمكان ، لأصدم بالضجة بالداخل التي تصم الآذان.. أين كان كل هؤلاء البشر حين كنا على متن السفينة ؟!
لكن عند التفكير بالأمر ، هذا أرحم كثيرًا .. كان يكفيني أربع منهم ليتسببوا بسخطي طوال الرحلة ..
توقفت لدقائق أتأمل المكان للحظات ، لأسحب نفس عميق ، قبل أن أتخذ لي مجلسًا على أحد المقاعد .

من طرف **جيمس هاريسون** الأحد أبريل 19, 2015 11:10 pm

-كنت أسير غير منتبهآ بالمثل.
قُلتها لها ونظرت مثلها للأعلى لاقولُ:
- نعم نوعآ ما أظنها أحدى التعاويذُ.

جيمس و ماليكا هما ملوك الضجة !

لم يأتى آيزاك بعد ولا أليسون

راقبت دخول بيانكا من مكانى و اتخاذها مقعد ، تلك الفتاة يستفزنى وجودها

و انا لم اشعر بالاستفزاز من احد مطلقا ، لكن تنفيذ ما ورد بخيالى من صدم رأسها بمرفقى اثناء مرورى بدا مبتزلا و سخيفا و طفوليا و لهذا ....

جلست بالمقعد المقابل لها و حدقت تجاهها بلا حديث لفترة ثم قلت :

= اهو احمر ام تصبغينه ؟

دلفتُ لتلك القاعة مع من دلفو ..كنت لازلت واضعآ يداى بجيبُ سُترتى ونا أراقبُ المكان من حولى ببطء هادىء لأتخذُ مجلسآ فوق احدى الطاولات مراقبآ الامر..

من طرف **بيانكا سينجر** الأحد أبريل 19, 2015 11:15 pm

حدقت نحو من جلس أمامي لثوانٍ بعد سماعي لسؤاله ، لأسقط رأسي على ذراعي الممدود على المائدة مطلقة صوت دال على الضجر ،
لأرفع وجهي له قائلة بيأس :
ألا تسأم مني؟ فعلاً؟!

رفعت يدي لأمسح بها وجهي :
إنه أحمر .

تتسع عيناي ويظهر الذهول جلي على ملامحي

" لو هذا حُلم لا يُوقظني أحد "

ذهبنا لنجلس قريباً من إيدوارد وكلانا نتسابق في قول ما يرى الواحد قبل الآخر

عن نفسي تجنبت بياناكا لأنني لست ند لها ولا للسانها اللاذع

لم يأت الجميع بعد

لا أرى أليسون ولا جوركوف

إبتسمت لأتجه من المقعد المقابل للمقعد المجاور فى جرأة لم اعدها فى نفسى امام الفتيات لأقول :

= فكرت فى ان افضل انتقام مما فعلتيه لى سيكون عبر افقادك صوابك و انا حقا رجل ذى اصرار و عناد

قطبت قليلا ثم قلت :

= بالاضافة الى اننى اقدر اللون الاحمر تقديرا جيدا و هذا يشفع لكى قليلا

اشرت لها بسبابتى و اكملت :

= ثم لا انا لا اصاب بالملل ، لا يوجد شئ لفعله هنا بكل الاحوا ل و انا بشكل سادىّ استمتع بإثارة غضبك

= او ربما هى طريقة غير مهذبة بالمرة لأقول ، يسعدنى الحديث معكى

من طرف **جيمس هاريسون** الأحد أبريل 19, 2015 11:27 pm

جلست بجوارها على تلك الطاولة وانا أقول لها:
-رغم ان رحلة الوصول كانت طويلة للغاية ولكنها اتت بثمارها.
نظرتُ حولى لثوان قبل انا قول لها:
-المكان يستحق بلفعل.

من طرف **بيانكا سينجر** الأحد أبريل 19, 2015 11:31 pm

انتقل نظري نحو وصول الضجة بالقرب مع الصهباء و الآخر ، قبل أن أجد الإيدوارد يجلس بجانبي :
متى دعوتك للجلوس ؟

قلتها بسخطٍ واضح ، لأراقبه في صمت و قد استند وجهي على أحد يداي ، قبل أن تميل شفتاي في ابتسامة جانبيّة باردة :
أعطيتني للتو الحل الأمثل للتخلص منك .. هل سيكون عليّ التعامل معك بلطف، فقط لتتبخر من أمامي ؟!

هززت رأسي - الغير ثابته - بالمواقفه

" أها .. مُحق "

لاحظت ما يفعله إيدوارد لأبتسم وألكز جيمس بمرفقي بخفه لينتبه لي لأُشير برأسي تجاه إيدوارد وبيانكا

أشعر بشيء يحتك بساقي لأنظر بعدم فهم لأجد قط شيرازي رمادي اليوم

" لا أُصدق !! "

لفظتها بصدمه وأنا أنحني لأحمل القط لأجد مُعلق على رقبته ورقة لأسحبها وأضعه على قدماي ليقبع

( وهذا ما أردتِ .. إهتمي به وبدراستك .. لن ينقصك شيء بعد الآن .... عائلتك )

أمسح على جسد القط لأقول لجيمس بتأثُر

" هذا حيواني الأليف ، كما تمنيت "

تتوجه عيناي للقط الشيرازي الجميل

" دريم "

سأطلق عليه دريم

فما أنا فيه حُلم جميل

قلت لها مبتسما بسخرية :

= يا الهى ستتعاملين معى بلطف سأصاب بنوبة قلبية

قطبت و قلت :

= المكان ملك للجميع هذا ردا على متى دعوتنى للجلوس فنحن لسنا فى حانة او مطعم لأنتظر دعوتك

قلدت حركتها بإسناد رأسى ليدى و قلت :

= لن اتبخر

من طرف **جيمس هاريسون** الأحد أبريل 19, 2015 11:45 pm

حينما لكزتنى نظرت للمكان الذى تشير عليه وقلت:
-اوبس سيكون هناك حريقآ من اليوم الاول على مااظن.
حينما اجفلت هكذا قلت لها:
-بحقك ليس من بدايتها.
نظرت لما تحمله لااحب القطط قطبت قليلا ولكنى ابتسمت حينما نظرت لى وقلت:
-نعم انه جميلآ للغاية.

من طرف **بيانكا سينجر** الأحد أبريل 19, 2015 11:46 pm

قطبت :
و إن كنت بالشارع فعليك الاستئذان مِن مَن ترغب بالجلوس بجانبهم .. هذا بالطبع إن كنت تملك ذوقًا على الإطلاق ،
و هو أمر مشكوك به كليًا .

قلت الأخيرة ببساطة ، لأعقد ساعداي معتدلة بجلوسي :
يُعجبني إصرارك يا هذا ، و لستَ مُتحرشًا .. لذا تبدو لي أرحم ممن كدت أتسبب في إحراقه ..
لكن هذا لا يعني أنني استلطفك ، و إن فعلت ، سيتسبب هذا في احتراقي بالصغر !

عنيتها حرفيًا ، لكن ليفهمها كما يشاء..
رسمتُ إبتسامة مُصطنعة على وجهي :
ليُسدِ أحدنا الآخر خدمة ، يُمكنك العودة لأصدقائك المزعجين ، و سأتصنّع أنا أنني لم أر وجهك قبلاً..
كما هو المُعتاد على أية حال !
اتفقنا ؟!

عبثت بأطراف قفازى و قلت دون النظر لها :

= اختلف معكى فطبقا لأسلوب نشأتى انا اتحلى بذوق بالغ خاصة فى حضرة الآنسات و السيدات

اشرت لها بسبابتى مقطبا وقلت :

= لكن انتى استثناء الم تسمعى ان لكل قاعدة استثناء ، الاستثناء هنا انكى تثيرى بداخلى الرغبة الحقيقة لأكون قليل الذوق و صدقينى انا احاول كبحها

وضعت يدى على صدرى و قلت :

= احاول انا افعل لكنك مستفزة مثل حديثك الان

= لن ادخل معكى بمناظرة عن من منا يملك الاحقية فى حمل لقب قليل الذوق الاكبر لهذا اليوم لأنكى ستكسبين عن جدارة

منحتها انحناءة من رأسى و اكملت :

= لكن سأخبرك شئ ، انا لن اعود لأصدقائى المزعجين ، و انا لست مثل كورجوف او جوركوف لا اذكر ترتيب حروف اسمه تحديدا و لا اهتم ،

فردت يداى على الطاولة و قلت بصدق :

= انا لا انتوى المغادرة او تركك و شأنك اخبرتك انه يثلج صدرى ان اشعر انى استفرك و لو بمثقال ذرة لذا اعتقد انه لا يوجد بيننا اتفاقات .

أملت رأسي ، لأقول و قد ضاقت عيناي :
أنت لا تعي ما تقوله بكُل تأكيد !

زفرت :
حسنًا ، إن كُنت مُصرًا .. سيكون عليّ تحذريك ..

حركت سُبابتي بشكلٍ دائريّ نحوه :
هذا ، ما ترغب بفعله ، التطفل عليّ و ما إلى ذلك ، سينتهي بالألم، و الندم.. لكلانا..
و ثق بي ، لا أبالغ في هذا .. أنت مُستعد لدفع هذا الثمن ، بلاك ؟

لأتابع متذكرة :
أوه، و الألم .. يتضمن النفسيّ و الجسديّ على السواء بالمُناسبة .

قلت الأخيرة مُبتسمة بودٍ زائف.

نظرت لها و قلت :

= انا فزع الان !

ابتسمت و قلت بود زائف مصطنع :

= اتعلمين ، هذا الامر ينطبق على كلانا ، من قال ان معرفتى جيدة ؟

= لذا لدينا اتفاق جديد ، لنرى من سينجح بإحالة حياة الاخر الى جحيم هنا !

= عن نفسى انا احب الجحيم و حرارته افضل من برودة المياة التى اغرقتى رأسى بها لنرى فقط ان كنتى ستتحملين انتى !

ارتفع حاجبيّ انبهارًا بما أسمع ، قبل أن تلين ملامحي .. مبتسمة .. لا أعلمُ كيف أُعرفها ، لكنها لم تكن ساخرة أو باردة ،
فقط .. إبتسامة !
:
أنا هيَ النار ، بلاك ..

معلومة قدمتها لهُ بهدوء ، لأمد له يدي مصافحة :
اتفقنا إذًا !

تابعت متذكرة :
شيئًا آخر .. لأجلك قبلي أيضًا لتكون مُلمًا بكل شيء ..
رجاءًا .. لا تقع بغرامي !

قلت الأخيرة بجديّة تامة ، قبل أن تعود ابتسامتي الوديّة المُزيفة و يداي لا تزال ممدودة له.

قلت لها مبتسما ردا على قولها انها هى النار :

= و انا الجنة او البحر او الزورق ايا كان ما تريديه لكنى ان كنتى نارا فأنا ... جليدا !

صافحتها و قلت ناظرا لها بجدية و قلت بإبتسامة ودية :

= لا تقلقى ، انا لا اقع بالغرام بتلك السهولة .

انفجرت ضاحكة فور سماعي لتقريره بشأن سرعة وقوعه بالغرام ، لأقول :
يا إلهي ، لن أمل أبدًا من تلك الثقة بأعينهم في كل مرة ألقي عليهم بذات التحذير !

حركت كتفاي بينما أهدأ تدريجيًا ، لأسحب يدي منه بحدة :
تكيَّف مع نفسك .

نظرت لها و قلت :

= هل سمعتى تلك الكلمات من قبل

اعدت يدى لمكانها على الطاولة و قلت :

= مرحى انا اتكيف صدقا

نظرت للمكان بتمعن و تمتمت :

= اين ستكون الغرف يا ترى !

- عشرات المرات.

قلتها بتلقائيّة ، لأقول :
على أحدهم أن يأتي لإرشادنا لمهاجع الفتيات و الفتية .

لأتمتم بحنقٍ خافت :
لا أصدق أنني سأمكث بغرفة واحدة كبيرة مع المتطفلات هنا !

نظرت لها و قلت تساؤل :

= هل سنمكث فى جماعات ؟

اسندت جبهتى الى الطاولة و قلت :

= لا انا لا استطيع تحمل وجود شركاء بالغرفة .

راقبت ما يفعل ، لأشيح بنظري قائلة بتهكم :
بعد ما علمته توًا ، أظنني قد أستطيع التأقلم مع حالتي البائسة برضا .

لفحني هواء حار أكاد اقول انه احرقنيِ حين دخلت هذا المكان
وقفت بمكاني اغلقت عيني اتمالك نفسي قليلا
لكنه لفحني مرة اخرىَ تلك المرة دفعة من الضجيج والصراخ وأشياء بالكاد استسيغهاَ
دلكت عنقي ببعض الهدوء لأنسحب بخطوات هادئة الى الخلف
أخرج تماما من المكان الذي لم يرقني ويبدو أنني لم ارقه في مرتنا الاولىَ

أبتسم لكلام جيمس عن إيدوارد وبيانكا لأبتسم وألكزه من جديد لأقول بخفوت

" لا أعتقد هذا ، فهي تبتسم "

يبدو أن جيمس لايروقه دريم أو لا يُحب القطط ، هذا وضح من نظرته له

أحمل دريم وأنهض لأنني لمحت جوركوف ، والذي لم يكاد يدخُل حتى خرج

وها أنا أنسل من القاعه لأرى لأي ذهب

يقولون أن الفضول قتل القطه

أرجو ألا يكون مصيري كمصير تلك القطه الفضوليه

لم ادخل مع الطلاب امس

و لم اختلط بهم على السفينة

فوجهى مندس معظم الوقت بالكتاب بيدى او بكراسة رسمى !
اشياء لم استطع التخلص منها ابدا
جلست على اول المقاعد التى صادفتنى و رفعت رأسى لأنظر للسقف و تلك الشموع به ثم قررت رسمه

فعلمت صفحة الكتاب و اخرجت كراس الرسم الخاص بى و قلمى الفحمىّ و شرعت بمحاولة رسمه بتركيز .

طرفت بعيناى قليلا و نظرت بكراس الرسم لأرى ما رسمت
فمطالعتى للسقف تخللتها عدة لمحات وجدتنى قد رسمتها بالنهاية دون قصد

تطلعت لملامح الفتاة الموجودة بالورقة
و هناك نصلا حادا متجها نحوها

حركت رأسى و تلك الامور تتكرر مجددا
فتلك ليست اول مرة اجدنى ارسم اشياء لم اراها من قبل بدقة متناهية

نظرت لتلك الرسمة مرة آخرى و بشكل ما شعرت انه يجب علىّ تحذير صاحبة تلك الرسمة ان رأيتها بالطبع !
تركت الكراس مفتوح و التقطت الكتاب لأعادود قرآته من جديد .

وها قد وصلت
لا أسمع ترحيب أو تصفيق او تهليل
تباً لعجرفة آل ساراس وإعتقادهم أنهم أسياد العالم
أدخل وأجلس في أول مكان فارغ وجدته لأسحب أحد الكؤوس الذهبيه المُمتلئه لأتجرع ما به بسرعه وعطش

ولأنني قد مللت من الجلوس هكذا دون فعل شيء ، وسماع الثرثرات من حولي فقد قررت إكتشاف المكان

أنهض وأخرُج من القاعه دون معرفة وجهتي

دخـلتُ المَـكان بحقيبة الظهـر ، اتأمل حولي قليلاً واتأمل تلك الشموع المُغلقه بالأعـلى .. بينما كنت اتلقـى الصدمات ممن يمرون بجواري كل فتره واخـرى ، سـِرتُ قـليلاً ، لأجـلس على احد الطاولات انظر حولي محاوله ايجاد اي شخص اعـرفه ..

دخلت مع آيزاك و أفعاه للقاعة تلك و قلت له :

= سأحضر ما اشربه ، ترغب بشئ ؟

تركتُ سناك يزحف امامنا عند باب القاعة لأنظرُ لأيدوارد وقلتُ: لا شكرآ..قُلتها له واكملتُ طريقى حيث احدى الطاولاتُ لاجلسُ وأنتظره.

احضرت كوب اتضح انه عصير ! لأجلس بالمقعد المقابل له و ارتشف منه القليل دون حديث

ثم نظرت لـآيزاك و قلت بشك :

= بصدق لم تر شئ ؟